الحاسة السادسة
عجيب هذا الشعور, شعور اليقين بأن هناك شيئا حتما سيحدث, مبهج أكان أو مأساوي. إحساسي عن هذا الشعور بغيض جدا وأحب وصفه على أنه لعنة, لعنة تحل على صاحبها وقت الفرح والحزن وللأسف حالة عليّ أيضاً. بعض الناس تسمي هذا الشعور بالحاسة السادسة ويعتقدون أنه هبة من السماء, حتى أن منهم من أصبح يتاجر به. فمثلاً يعرض عليك أحدهم التنبؤ بمستقبلك مقابل مبلغاً من المال, ولكنّي أعتقد أن هذه الخرافات لم تعد موجودة إلى الآن. قد تعتقد أني مجنونة, فمن لا يحب معرفة ما سيحدث له في المستقبل, وأنا أقول لك أن عدم معرفتك هو نعمة. في يوم نتائج أخي, كنت أمازحه مع أمي قائلة لقد رأيت نتائجك وقد خسرت درجات في هذه المادة وتلك, بعد قليل سمعت أمي تناديني قائلة هل حقاً رأيت نتيجته؟ إنها كما قلتي! في هذه اللحظة شعرت أن دلو ماء بارد هطل على رأسي تاركني مندهشة من الموقف. طبعاً أنا لا أؤمن بخرافات التنبؤ والتنجيم ولكن هذه الظاهرة حيرتني. إحساسي بالأشخاص ومشاعرهم تجاهي غالباً ما تكون صحيحة, وهذا محبط لأني أفضل عدم المعرفة, لأنه تغيير مشاعر أحدهم مستحيل أو يمكن القول أنه من غير المحتمل. لا أعلم لماذا أكتب عنه ولكن هي فكرة في خاطري وأعتقد أنه هناك من يحس بنفس الإحساس.
تعليقات
إرسال تعليق